كيريل: الدّيانة أصبحت أداة تلاعب بالضّمائر على يد قادة بلا ضمير
وأشار كيريل في رسالته إلى الإيمان الّذي يتمّ غالبًا التّلاعب به، ما حوّل الدّيانة اليوم إلى "أداة تلاعب بالضّمائر على يد قادة بلا ضمير"، معتبرًا أنّ "اللّجوء إلى بلاغة ترتبط بالدّين لتبرير الإرهاب أو حلّ مشاكل سياسيّة، هو ظاهرة خاطئة يجب أن يدينها القادة الرّوحيّون وجميع أصحاب الإرادة الطّيّبة"، مذكرًا بأنّ "أعمال الأصوليّين المخفيّة خلف شعارات دينيّة، وتضارب المصالح الجغرافيّة السّياسيّة في مختلف البلدان، طالت منطقة الشّرق الأوسط وأفريقيّا الشّماليّة"، لافتًا بالتّالي إلى مصير الأقلّيّات الدّينيّة والوطنيّة: الإبادة الحقيقيّة.
وفي هذا السّياق، أدان كيريل في رسالته التّعدّيات على دور العبادة وهرب اللّاجئين، فدعا للمناسبة إلى المساعدة الإنسانيّة لتلك الشّعوب، خاتمًا رسالته بالقول نقلاً عن "زينيت": "نحن المنتمون إلى الدّيانات المختلفة، مدعوّون إلى مساعدة الشّعوب المتألّمة في سوريا والعراق والبلدان الأخرى الّتي تنهشها الحرب، عبر إظهار تعلّقنا بالمبادىء الأخلاقيّة الّتي أعطانا إيّاها الله، أيّ الحبّ والسّلام والعلاقات الجيّدة مع جيراننا والرّحمة".