كيف أكون مسيحيًّا؟
عندما أعطي بلا مقابل... أكون مسيحيًّا.
عندما أحبّ بلا حدود... أكون مسيحيًّا.
عندما أواظب على الصّلاة... أكون مسيحيًّا.
عندما أحترم الآخر... أكون مسيحيًّا.
عندما أبشّر باسم المسيح... أكون مسيحيًّا.
عندما أطبّق الوصايا العشر... أكون مسيحيًّا.
عندما أضحّي في سبيل الآخر... أكون مسيحيًّا.
عندما أترفّع عن الدّنيويّات... أكون مسيحيًّا.
عندما أنقّي الجسد من المغريات... أكون مسيحيًّا.
عندما أبتعد عن الأشرار... أكون مسيحيًّا.
عندما أحمي قلبي من الخطيئة... أكون مسيحيًّا.
في هذه الأفعال المباركة أسير إذًا في طريق الخير وأعكس شعاع المارونيّة المنير التي أورثنا إيّاها مار مارون. هو شعاع ناتج عن شمس الإيمان وباعث لنور الخلاص وسط نفق الضّلال والخطيئة.
في المواظبة على ممارسة الوصايا الإلهيّة إذًا أكون ابنًا صالحًا للرّبّ العظيم وأخًا بارًّا للمسيح ابن الله الحيّ وتلميذًا دؤوبًا لمار مارون. هو سير في طرقات شائكة وسط عالم يميل صوب الفساد والضّياع.
لتختبئ في أعيننا صورة المسيح ولينطق لساننا بالقداسة، فتكن حياتنا مرآة لحياة مسيحيّة صالحة ترضي الرّبّ والقدّيس مارون.