لبنان
02 كانون الأول 2025, 14:03

ماذا حمل شباب لبنان من تقدمات خلال لقائهم البابا؟

تيلي لوميار/ نورسات
عاش شبيبة لبنان مساءً اختبارًا فريدًا جمعهم برأس الكنيسة الكاثوليكيّة، رسول السّلام الّذي حجّ إلى وطنهم ليشدّدهم ويعزّيهم ويشجّعهم، فكان لقاء حضنه الصّرح البطريركيّ المارونيّة بكركي، وحوله الكنائس كافّة، بحضور أكثر من 12 ألف شابّ وشابّة من لبنان وبلدان الشّرق ومن شبيبة الانتشار.

اللّقاء الّذي اغتنى بحضور الأحبار، تميّز بمشهديّاته وشهاداته وترانيمه، وبتقنيّاته العالية، قدّم خلاله شباب لبنان تقدمات تجسّد ما مرّ به الشّباب اللّبنانيّ في السّنوات الماضية، ومع كلّ تقدمة صلاة صغيرة. فما كانت هذه التّقدمات؟

- مُجسّم ليدين مع ثياب ممرّضةدلالة إلى كلّ يد حملت كلّ جريح وكلّ طفل.

- بذور وسنابل القمح يعيد إلى الأذهان تفجير مرفأ بيروت.
- حجر من كنيسة القدّيس جاورجيوس في يارون جنوب لبنان، والّتي شهدت على الوجود المسيحيّ منذ 150 عامًا، لكنّ الحرب على لبنان الأخيرة هدّمتها كاملة.
- ثياب من فوج إطفاء بيروت والدّفاع المدنيّ والجيش اللّبنانيّ مستذكرين الّذين بذلوا أنفسهم فماتوا على مذبح الوطن، مع قنديل رمزًا إلى كلّ شابّ وشابّة لم يفقدوا الشّعلة بالرّغم من كلّ ما حدث.

-قطع من الخشب والحديد رمزًا للبيوت الّتي دمّرتها الحروب والتّفجيرات.

- جواز سفر مع وكمشة تراب في صحن من الفخّار، وفيها محاكاة لحال الشّباب الّذي يضطرّ إلى الهجرة أو الانتحار نتيجة للأزمة الاقتصاديّة.

- الأرزة اللّبنانيّة مع العلم اللّبنانيّ مقدّمين للرّبّ كلّ إنسان في لبنان، مواطن مهجّر أو لاجئ لتوعية فيهم روح الانتماء، وليكونوا مثل الأرزة شامخة الّتي لا تنحني إلّا لإكرام الرّبّ وتمجيده.

- مجسّم الطّفل يسوع الّذي حمله أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصّة والّذي يرمز لميلاد الوطن المجروح مع ميلاده.