ما هي المعجزة الثانية التي سترفع الأم تريزا دي كالكوتا إلى القداسة؟
أمّا الإعلان الرسمي من الفاتيكان فيُتوقّع أن يصدر بعد الكونسيستوار العلني المقبل، والذي سيوافق خلاله الأب الأقدس على نشر المرسوم الذي يصادق على الأعجوبة.
ومن المحتمل أن يحدّد المجمع تاريخاً لتقديس الأمّ تريزا، بحيث يتوقّع معظم مَن في روما أن يصادف 4 أيلول المقبل. إلّا أنّه ليس من الواضح بعد إن كان التقديس سيتمّ في كالكوتا (كما يأمل أساقفة الهند) أو في روما.
وبحسب التقرير فإنّ شفاء المهندس الذي كان في الخامسة والثلاثين حصل في أبرشية سانتوس البرازيلية، بعد أن كان الأطباء قد قالوا إنّه على شفير الموت إثر إصابته بثمانية خرّاجات دماغية متعددة أدّت إلى تراكم للسوائل وانسداد الأوعية، ودخوله في غيبوبة بتاريخ 9 كانون الأول العام 2008، وإدخاله غرفة العمليات لإجراء الجراحة.
لكن نزولاً عند رغبة زوجته، بدأ كثرٌ بالصلاة وطلبِ شفاعة الأم تريزا لشفائه، خاصة في اليوم المحدّد للعملية الجراحية بعد أن اجتمعوا في كنيسة المستشفى. إلّا أنّ الجرّاح اضطرّ إلى تأجيل العملية لفترة قصيرة لأسباب تقنية. وعندما عاد بعد 30 دقيقة للبدء بالعملية، وجد الرجل جالساً يسأل عن سبب وجوده في غرفة العمليات! فصُعق الطبيب وفحصه ولم يجد أيّ أثر لمشكلته الصحية الكبيرة، والمزيد من التفاصيل في هذا التقرير.