متّسع كاف للنقاش في الكنيسة الكاثوليكية
	التقرير النهائي لن يحملَ نتائجَ سحريةً أو تطبيقات فورية، بل سيكون مثل خارطةِ طريقٍ للكنيسةِ في المستقبل بحسب ما قال رئيس أساقفة غاتينو المونسنيور بول أندره دوروشيه. أما رئيس أساقفةِ واشنطن والعضو المشارك في لجنة العشرة من آباء السينودس المسؤولين عن صياغة التقرير النهائي الكاردينال دونالد ويريل فنفى الشكوكَ التي أثارها بعضُ الكرادلةِ حول الكيفية التي يتم بها تسيير أعمال المجمع مشدداً على أن هذا السينودس قد أعطى مزيداً من الوقت للأساقفة للتحدث فيما بينهم في نقاشات ديموقراطية وحرّة وبنّاءة لتعميق التباحث بالمواضيع المطروحةِ وبخاصة موضوعَ المطلقين والمتزوجين ثانية. وقد لفت الكاردينال ويريل إلى أن البابا فرنسيس أشرف شخصياً على كل شيء وسوف يُنظر إليه على أنه هبة من الله لنا هذه الأيام لأنه يؤمن بأن محبة الله هي التي تخلّص وليس بنود القوانين الكنسية. وأمّا الإنجاز الأكبر الذي حقّقه هذا السينودس فهو وجود متّسع كاف للنقاش في الكنيسة الكاثوليكية وأن محبة الناس وجلب الناس إلى الله هو القاعدة.
	هذا وقد وصف رؤساء أساقفة مكسيكو وإسبانيا وجنوب إفريقيا السينودس بأنه ذو تأثير بالغ على العالم أجمع وأن العائلة هي "خلية حية" في الكنيسة لافتين إلى مواضيعَ ذاتِ أهميةٍ بالغةٍ أثاروها في السينودس مثل تفكك العائلات نتيجة الهجرة والحروب وتجارة الأسلحة والمخدِّرات.
	 



