أميركا
23 شباط 2017, 08:17

مراقب الكرسي الرّسولي لدى الأمم المتّحدة: هذا الجيل سيكون آخر من يواجه التّجارة البشريّة

شدّد الكرسي الرّسولي في الفاتيكان على ضرورة محاربة السّوق العالميّة للاتّجار بالبشر، مشيرًا إلى وجوب ملاحقة المجرمين بحسب ما تنصّ القوانين الوطنيّة والدّوليّة.

وأكّد المراقب الدائم للكرسي الرّسولي لدى الأمم المتّحدة إيفان جوركوفيتش خلال  مداخلة في جنيف خلال المؤتمر الدولي الثاني والعشرين حول موضوع "دعم حماية اللّاجئين؛ حقوق الإنسان والقوانين البشرية: دور جنيف في العمل البشري الدولي"، أنّ هذا الجيل سيكون آخر من يواجه التجارة البشريّة، مشيرًا إلى أنّ المجتمع الدولي مسؤول عن اقتلاع هذا الخرق الخطير لحقوق الإنسان، وعليه أن يبذل جهدًا ليعيش جميع البشر بحرية ومساواة وانسجام وسلام".

وأضاف جوركوفيتش، بحسب ما أوردت وكالة زينيت، أنّ وضع حدّ للاتجار بالبشر والدعارة والعمل الإكراهي وتجارة الأعضاء البشريّة واستغلال الأطفال عبر الإنترنت وفي الحروب، بات ضروريًّا، لافتًا إلى إمكانيّة التوصّل إلى إجماع لحماية كرامة كلّ إنسان.

هذا واقترح الكرسي الرّسولي مصادرة ما يُستعمل في العمليّات غير الشّرعية والتعويض على الضّحايا الذين تمّ استغلالهم ضمن مؤسّسات غير شرعيّة، بالإضافة إلى التّعاون بين المثقّفين والمسؤولين الدينيّين والّشبكات الاجتماعيّة العالميّة، مشيرًا إلى أنّ الكنيسة تتعاون مع مؤسّسات أخرى (دينيّة أو غيرها) للحؤول دون الاتجار وإعادة دمج الضّحايا في المجتمع.