مقاربة راعوية جديدة لمسائل السينودس الشائكة
وخلال مؤتمرٍ صحفي في دار الصحافة الفاتيكانية على هامش سينودس الأساقفة حول العائلة، أجاب بطريرك القدس على تساؤلات الصحافيين الذين اعتبروا أنّ السينودس يعالج قضايا شائكةً كمسألةِ المطلقين المتزوجينَ ثانية، والمثليين والمساكنة، ويضعها في صلب مناقشات السينودس. وفي هذا السياق أوضح الطوال أنّ هذه القضايا لا تشكّل محورَ السينودس، وإنّما تُطرحُ من بين القضايا والتحديات الأخرى التي لا تقلّ أهميّة، كالحروب والفقر الذي يهددّ شريحةً كبيرةً من العائلات، بخاصة في الشرق.
ولفت إلى أنّ آباء السينودس يدركون محدوديتَهُم في شأن معالجةِ كافةِ المشاكل والتوّصلِ إلى حلولٍ شافيةٍ ومرضية للجميع.
هذا وكان تأكيدٌ على أنّ تعليمَ الكنيسةِ حول هذه المسائل لن يرضخ لتغييراتٍ جوهرية، إنّما هناك توّجهٌ لمقاربةٍ راعوية جديدة.