منصور ترأس قداس عيد البشارة في الشيخ طابا
بعد الانجيل المقدس، ألقى منصور عظة هنأ فيها الجميع بحلول عيد البشارة، كما حيا الأمهات والمعلمين في عيدهم. وقال: "نحن سعداء دائما بحضوركم وبشرى لنا وللذين من حولنا حضوركم المميز في مدرستكم وفي مجتمعكم، تعملون بجد واجتهاد حاملين صليب التربية والتعليم على خشبات المحبة، فالتعليم ليس مهنة بل هو مهمة مقدسة ووزنة عظيمة توازي الكثير من الوزنات".
أضاف: "مدرستنا باتت بشارة خير في هذه المنطقة بفعل تعبكم وجهدكم ومناقبيتكم ، وعيد البشارة يجب أن تسقط معانيه على كل نواحي حياتنا، وهذه البشارة لبقيت كلاما كبقية الكلام الحسن الجميل لو لم تتجسد افعال ايمان وخير ومحبة وسلام بين الناس".
وتابع: "البشارة، عيد التجسد الالهي وهو تجسيد للعهود التي اعطيت للسيدة العذراء مريم منذ الدهور، وكلمة الله لا يفهمها الا من اتسعت عقولهم، وعلينا أن نكون بشارة للناس وأن نثبت أن الكلام ليس مجرد كلام، بل هو فعل ايمان وثمرة اتعابكم كمعلمين ظاهرة في تلاميذكم بنجاحاتهم وتفوقهم، كونوا متصالحين مع ذواتكم وأن تتصالحوا دائما، كما انتم، على فعل الخير وعلى بشارة الخدمة التي نذرتم حياتكم في سبيلها . وأصلي دائما لله أن يوفقكم في مساعيكم وفي جهدكم البناء".
بعد القداس، تم تكريم المربيين سعدالله سابا ونقولا طنوس حيث سلمهما منصور وطعمة دروعا تقديرا لعطاءاتهم .
وألقى طعمة كلمة استهلها بشكر المطران منصور على رعايته المحبة والمستمرة، وقال: "نسأل الله أن تبقى هذه الرعاية مظللة لكل مؤسساتنا علنا نصل الى ما يبتغي وجهه القدوس".
وهنأ طعمة الجميع بعيد البشارة وأعياد الأم والمعلم والطفل ويوم المرأة العالمي.
وخاطب المربين المكرمين سابا وطنوس بالتأكيد على "عظمة ما قدماه على مر السنين الماضية في مجالي الترببة والتعليم"، متمنيا لهما "دوام الصحة والعافية والتواصل الدائم مع المدرسة التي تكن كل الاحترام والمحبة للجميع".
واختتم اللقاء بمأدبة محبة أقامها منصور على شرف المناسبة.