من هو الكاردينال الّذي اتّصل به البابا بعد خضوعه لعمليّة جراحيّة دقيقة؟

الكاردينال الّذي غادر المستشفى الثّلاثاء الماضي، بحسب ما ذكر "فاتيكان نيوز"، وانتقل إلى دار الكهنة "يسوع الرّاعي الصّالح" لمتابعة فترة التّعافي، تركت المكالمة في قلبه "سلامًا عميقًا"، والّتي فيها تحدّث الأب الأقدس إلى الكاردينال بالإسبانيّة، شاكرًا إيّاه على خدمته الطّويلة للكنيسة، ومؤكّدًا صلاته من أجله في مرحلة التّعافي هذه. 

إشارة إلى أنّ الكاردينال لم يتمكّن من التّحدّث خلال المكالمة بالرّغم من أنّ وضعه الصّحّيّ يسمح له بالتّيقّظ والوعي، بحسب ما أوضحه لوسائل الإعلام المحلّيّة النّائب العامّ لكاتدرائيّة بارانا الأب إدواردو تانغير. ومع ذلك، تأثّر بعمق بهذه المبادرة البابويّة، لاسيّما وأنّ علاقة صداقة قديمة تربطه بالحبر الأعظم. إذ أنّ كارليك "تابع لرهبنة القدّيس أوغسطينوس منذ عام ٢٠٠٥، وهي الرّهبانيّة الّتي شغل فيها الأب بريفوست آنذاك منصب الرّئيس العامّ للرّهبانيّة. وكان الكاردينال كارليك، خلال زياراته المتكرّرة إلى روما، يقيم في المقرّ العامّ للرّهبنة الأوغسطينيّة، حيث تعرّف على البابا. وإذ عيّنه البابا بندكتس السّادس عشر كاردينالًا في عام ٢٠٠٧، احتفل الكاردينال إستانيسلاو إستيبان كارليك بعيد ميلاده التّاسع والتّسعين في السّابع من شباط فبراير الماضي في دير سيّدة بارانا في بلدة ألديّا ماريا لويزا، محاطًا بالرّاهبات البندكتينيّات."