موقع المغطس على لائحة التراث العالمي
وجاء هذا القرار تتويجاً لتوجيهات الملك عبدالله الثاني بن الحسين لبذل كل الجهود من قبل مجلس أمناء هيئة موقع المغطس برئاسة الأمير غازي بن محمد للحفاظ عليه ودعم ثقافة وتراث الوئام بين الأديان.
ويشار الى أنّه تم إعادة فتح موقع المغطس للحجاج المسيحيين في منتصف التسعينيات من القرن الماضي وتم الكشف عن مجموعة من الكنائس والأرضيات الفسيفسائية وبرك التعميد التي يعود بناؤها منذ بدايات الفترة البيزنطية وحتى العهدين الأيوبي والمملوكي.
في المقابل عكفت هيئة المغطس منذ عامين على تجهيز ملف موقع المغطس بما يتلائم ومتطلبات التسجيل لدى لجنة التراث العالمي بما فيه تصوير واقع ومستقبل الموقع وسبل الحفاظ عليه وديمومة الحياة الدينية والسياحية فيه .