نشاط البطريرك الراعي اليوم 19 كانون الثاني 2017
واشار ماكميلين الى ان "وفد الكنيسة المتحدة في استراليا يزور لبنان من اجل بناء علاقة قوية مع الكنيسة فيه واعلان تضامنه معها."
بدوره لفت القس قبرصي الى "اهمية هذه الزيارة التي سترتكز عليها اعمال الكنيسة المتحدة مستقبلا وخصوصا ان الجماعة المارونية تشكل شريحة واسعة من المجتمع الأسترالي." كما اشار الى "النتائج الإيجابية التي حققتها زيارة البطريرك الراعي الى استراليا والتي عززت العلاقات بين ابناء الجالية اللبنانية وبلدهم الأم من مختلف طوائفهم،" مؤكدا ان "هذه الزيارة تاريخية ونتمنى لو تتكرر."
وأضاف قبرصي:" هدف زيارتنا الأساسي اليوم هو الوقوف عند حاجة الكنيسة في لبنان ومد جسور تواصل بيننا وبينها ووضع خطة عمل لمساعدة هذه الكنيسة ولا سيما مع توافد النازحين الى لبنان."
بدوره قال السفير مايلز "لقد ارادت الكنيسة المتحدة في استراليا زيارة لبنان للتاكيد على علاقات الصداقة والأخوة التي تربطها بكنيسته. ونحن بالطبع كبلدين تربطنا علاقات عريقة فالجالية اللبنانية في استراليا كبيرة جدا وهي تساهم في نمو هذا البلد. ولقاؤنا مع غبطته كان هاما جدا فلقد عرض لنا المشاكل التي يواجهها هذا البلد وخصوصا مع النزوح السوري لذلك لا بد من اطلاع المسؤولين المعنيين في استراليا على هذه المشاكل التي يواجهها لبنان للعمل من اجل ايجاد حل لها."
والتقى غبطته وفد اللجنة الوطنية المسيحية الإسلامية للحوار الذي ضم المير حارث شهاب، الدكتور محمد السماك، القاضي عباس حلبي، الدكتور جان سالمونيان، الدكتور علي الحسن والسيد ميشال عبس. وأوضح السماك بعد اللقاء ان "اللجنة بحثت مع غبطته في شأن التحضير لقمة روحية مسيحية اسلامية تعقد في اقرب وقت وتخصص بشكل اساسي للتوافق حول موقف اجماعي بشأن قضية النازحين السوريين في لبنان وانعكاساتها على العيش المشترك والوحدة الوطنية والتوازن الديمغرافي، بحيث ينقذ لبنان من تداعيات وجود اكثر من مليون ونصف مليون سوري على ارضه، اضافة الى عدد آخر من القضايا الوطنية."
واستقبل البطريرك الراعي الوزير السابق ناظم الخوري وكان تبادل في الآراء حول عدد من المواضيع على الساحة اللبنانية لا سيما قانون الانتخابات. واعتبر الخوري انه" لا بد من اجراء الإنتخابات في موعدها تحت اي شكل من الأشكال." ورأى:" ان هناك بنودا اصلاحية لا بد من تطبيقها وتطبيق بنود الطائف، والإستفادة من الزخم الموجود في البلاد والوفاق الحاصل على صعيد الرئاسات اللبنانية والتناغم فيما بين السلطات كافة وهذه فرصة سانحة للبنان للإستفادة وتطبيق ما لم يطبق. فالطائف هو اساس وهو يضم قانون الإنتخاب واللامركزية الإدارية ومجلس الشيوخ وهذه بنود ثلاثة لا بد من تطبيقها."