نشاط البطريرك الرّاعي لليوم الثّلاثاء- بكركي
ولفتت هودسون إلى "نقاط يمكن من خلالها للولايات المتّحدة المساعدة على تأمين الاستقرار وجوّ الدّيمقراطيّة في الشّرق الأوسط"، مشيرة إلى أنّ "موضوع النّازحين السّوريّين هو موضوع معقّد، لأنّه ببساطة لا يمكن لبلد كلبنان أن يتحمّل مليوني نازح ولاجئ إضافة إلى شعبه البالغ أربعة ملايين نسمة. وهذا الأمر سيشكّل قلقًا وضغطًا لأيّ بلد كان. ورأي غبطته واضح في هذا الخصوص، وهو ينادي بعودة النّازحين واللّاجئين إلى بلادهم الأصيلة ليحافظوا على تاريخهم وحضارتهم وثقافتهم فيها."
وأنهت هودسون معربةً عن "إعجابها وتقديرها لهذا البلد الجميل ولأرضه المقدّسة ولشعبه الطّيّب"، سائلة "الله بشفاعة القدّيس شربل أعجوبة تنقذ لبنان من كلّ شرّ يحدق به."
ثمّ التقى الرّاعي النّائب سامي فتفت الّذي أكّد بعد اللّقاء على "أهمّيّة البقاء على تواصل مع صاحب الغبطة"، وقال: "لقد وضعنا غبطته في أجواء المجريات السّياسيّة، وسألناه عن موقفه في ملفّات عدّة، ونحن نحاول قدر المستطاع توحيد وجهات النّظر في عدد كبير من الملفّات وأهمّها ملفّ النّازحين السّوريّين".
وشدّد فتفت على "أهمّيّة موقع الصّرح البطريركيّ على الصّعيد الوطنيّ، ودوره الرّائد في ترسيخ الثّوابت والقيم اللّبنانيّة الّتي تميّز هذا البلد عن سائر الدّول."
بعدها استقبل سفيرة لبنان في اليونان دونا بركات وكان بحث في أهمّيّة التّبادل الثّقافيّ بين البلدين، وعرض لوضع الجالية اللّبنانيّة في اليونان.
ومن زوّار الصّرح البطريركيّ سفير لبنان في الفاتيكان الدّكتور فريد الياس الخازن الّذي أكّد على "تعزيز العلاقات بين لبنان والفاتيكان وتحديدًا بين الكنيستين الكاثوليكيّة والمارونيّة من خلال إطلاق عدد من المشاريع على الصّعيد الدّينيّ، ومن بينها طرح فكرة حول عبارة قداسة البابا يوحنّا بولس الثّاني "لبنان هو رسالة" إذ أنّ المطلوب إعطاء هذا الكلام في الذّكرى الـ30 لقوله مضمونًا محدّدًا يخصّ لبنان كدولة وكعيش مشترك بين الطّوائف كافّة".