أوروبا
11 تشرين الثاني 2025, 10:30

هكذا يستمرّ وجه الكنيسة الشّابّ في التّألّق في قلب أوروبا الوسطى!

تيلي لوميار/ نورسات
خاطب البابا لاون الرّابع عشر، في رسالة مصوّرة يوم السّبت، شبيبة سلوفيكيا المشاركين بقدّاس يوبيل الشّباب أمام كاتدرائيّة القدّيسة إليزابيث في كوشيتسه، مؤكّدًا لهم أنّ "الشّجاعة الّتي تولد من الله تحرّر وتولّد الأفعال: زراعة الثّقة، بناء الجسور، والالتزام بالارتقاء معًا فوق اللّامبالاة والانقسامات والشّكوك."

في رسالته، وصف البابا "الكاتدرائيّة القوطيّة، وهي أقصى كاتدرائيّة شرقيّة في أوروبا، بأنّها إطار "رائع"، وتمثّل أيضًا "قلبًا نابضًا بالإيمان والرّجاء". وتجد التّعدّديّة العرقيّة للمشاركين في الإيمان المشترك قاسمها المشترك، ممّا يجعلهم "علامات ملموسة" لتلك الأخوّة والسّلام الّذي يبعثه المسيح في القلوب".

وتوّجه إلى الشّباب قائلًا بحسب "فاتيكان نيوز": "لا تخافوا من أن تشهدوا بأنّكم مسيحيّون، وأن تعيشوا الإنجيل بحماس وتشاركوا الفرح الّذي يولد من اللّقاء بالرّبّ".

كما حثّهم على تبنّي الكلمات المستمدّة من رسالته بمناسبة اليوم العالميّ الأربعين للشّباب: "في كلّ موقف من حياتنا، سنختبر أنّنا لسنا وحدنا أبدًا، لأنّنا كأبناء نحن محبوبون من الله وهو يغفر لنا ويشجّعنا على الدّوام". يقين يحرّر، ويرتقي بنا فوق اللّامبالاة ويحفّز على المحبّة "بقلب منفتح وسخيّ"."

وأنهى مشجّعًا إيّاهم على الشّهادة لهذا الفرح وحمل نور المسيح في حياتهم اليوميّة: العائلات، المدارس، الجامعات، أماكن العمل، والجماعات، فـ"بهذه الطّريقة، سيستمرّ وجه الكنيسة الشّابّ في التّألّق في قلب أوروبا الوسطى، حيث لا يزال إيمان آبائكم، اليوم أيضًا، مصدرًا لحياة جديدة".