الفاتيكان
11 شباط 2022, 10:30

هل ستتحقّق زيارة البابا فرنسيس إلى لبنان قريبًا؟

تيلي لوميار/ نورسات
أكّد أمين سرّ العلاقات بين الدّول المونسنيور بول ريتشارد غالاغير أنّ زيارة البابا فرنسيس إلى لبنان "لا تزال قيد الدّرس"، وستتحقّق بمجرّد أن تسمح الظّروف من هنا حتّى نهاية العام.

كلام غالاغير جاء خلال لقائه أعضاء السّلك الدّبلوماسيّ المعتمدين لدى الكرسيّ الرّسوليّ بعد عودته من لبنان لمشاركتهم أهمّ جوانب رحلته الّتي قام بها من 31 ك2/ يناير لغاية 4 شباط/ فبراير.

ولفت غالاغير خلال اللّقاء، إلى أنّ الزّيارة كانت تجربة "مهمّة نظرًا لكثافة اللّقاءات، كما كانت ممتازة لجهة العلاقات السّياسيّة والدّبلوماسيّة"، مشيرًا إلى أنّ "تنوّع اللّقاءات كان تعبيرًا عن رغبته في الوصول إلى الجميع"، وقد سمحت له بمعاينة الواقع ولمس رغبة الجميع في التّواصل مع الكرسيّ الرّسوليّ وأمانة سرّ الفاتيكان.

وفي حديثه إلى الدّبلوماسيّين، أوضح غالاغير أنّ إجراء الانتخابات النّيابيّة في أيّار/ مايو هو "خطوة أساسيّة" لإعادة البلاد إلى درجة معيّنة من الاستقرار، منبّهًا إلى اختلاف وجهات النّظر بين الأفرقاء، فـ"لا يوجد توافق في الآراء بشأن الحلول"، مؤكّدًا وفق "زينيت" على جهوزيّة الكرسيّ الرّسوليّ لتعزيز حوار وطنيّ محتمل، "شرط أن تطلب كلّ الأطراف المعنيّة ذلك".

ومن أبرز النّقاط الّتي أضاء عليها أيضًا غالاغير خلال اللّقاء: لقاء عائلات ضحايا مرفأ بيروت ورغبتهم في العدالة والحقيقة؛ هجرة الشّباب بحثًا عن مستقبل أفضل؛ قضيّة اللّاجئين وما تسبّبه من خلل في التّوازن الدّيمغرافيّ والاقتصاديّ؛ مفهود حياد لبنان والحوار بين الأديان والتّفاوت الخطير بين الأغنياء والفقراء.