مصر
06 أيار 2015, 21:00

هل يكون البابا تاوضروس عرّاب وحدة عيد الفصح؟

(رندلى سلامة، نورنيوز) ليست المرّة الاولى التي يبدي فيها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اهتماماً بالغاً بوحدة الكنائس المسيحية، فمنذ توليه الكرسى البابوي في تشرين الثاني العام ألفين واثني عشر، دشن مجلس كنائس مصر والذي كان حلماً يراود الكنائس المصرية، ودعا جميع الكنائس فى العالم إلى الاحتفال بعيد القيامة فى موعد محدد، مشيرا إلى سعيه لمحاولة توحيد عيد الميلاد.

ولم يكتف بذلك لا بل نشر في أيار من العام الماضي، دراسة عن "توحيد عيد القيامة" لترسل إلى جميع كنائس العالم، معللاً بأن اختلاف موعد عيد القيامة اختلاف "تقويمي فلكي" وليس "لاهوتيمقترحاً الأحد الثالث أو الرابع من شهر نيسان للاحتفال بالقيامة.
والآن وبعد عام تقريباً على اصدار الرسالة، جددّ تاوضروس الثاني الدعوة لتوحيد عيد الفصح، وهذه المرّة من هولندا، وتحديداً خلال لقائه شباب الأبرشية، إذ قال: "إن توحيد الأعياد مشكلة تاريخية وليست لها علاقة بالعقيدة أو الإيمان ولكنها تخص التاريخمضيفًا "نرى محاولة لتثبيت عيد القيامة، نحن الذين قمنا بالمبادرة، والمقترح هو الأحد الثالث من نيسان".