هنغاريا تستضيف 4 من بطاركة الشّرق، والمناسبة؟

كما شارك في المؤتمر وزير الخارجيّة والتجارة في هنغاريا بيتر سيارتو،وسكرتير الدّولة الهنغاريّة لشؤون مساعدة المسيحيّين المضطهَدين في الشّرق الأوسط وأفريقيا تريستان أزبيي.
سيارتو افتتح المؤتمر بكلمة أكّد فيها على أنّ هنغاريا تحمل راية دعم الجماعات المسيحيّة في الشرق الأوسط من أجل أن يبقوا في أوطانهم والاستمرار في بلادهم، وأمل أن تتوحّد جهود المجتمع الدّوليّ في محاربة المنظّمات الإرهابية في سوريا لكي لا يطال الإرهاب الغرب ويدمّر جميع البلاد، متوقّفًا عند برامج المساعدات التي تقدّمها حكومته عبر برنامج "Hungary Helps" لدعم المسيحيّين.

أمّا أزبيي فأضاء على شغف الشعب الهنغاريّ والحكومة الهنغاريّة في دعم المسيحيّين المضطهدين في الشّرق الأوسط وأفريقيا، لافتًا إلى أنّ برنامج المساعدة هو تجسيدًا للتضامن والأخوّة مع المسيحيّين ودعمًا للكنائس المحلّيّة، وهو يهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانيّة للمضطهدين وكذلك مساعدة المجتمع المحلّي في الثّبات في بلده والحفاظ على هويّته عبر مشاريع التنمية.

بدورهم نقل البطاركة أحوال كنائسهم وأوضاع المسيحيّين في الشّرق الأوسط، بخاصّة في لبنان وسوريا والعراق، مشدّدين على أهمّيّة بقائهم في أرضهم، شاكرين هنغاريا على دعمها المستمرّ وتعاطيها الإنسانيّ مع المسيحيّين.

ويلتقي الوفد اليوم رئيس الوزراء الهنغاريّ والرّئيس الرّوسيّ فلاديمير بوتين.