وصول وفد شبيبة العراق الى بولندا
في اليوم الاول بعد وصولهم الى عنكاوا، كانت لهم امسية روحية وفي اليوم الثاني كان لهم منهاج لصلاة الرحمة وامسية اجتماعية ترفيهية اما صباح اليوم الثالث المصادف الخميس 21 تموز احتفلوا بالقداس الالهي في مزار مار ايليا في عنكاوا ومن ثم قاموا بزيارة مجمع كرمليس للمهجرين ومجمع اشتي 2 للاطلاع على احوالهم وتبادل الخبرات الروحية معهم وكيفية عيش الرحمة وخصوصاً في هذه السنة المخصصة ليوبيل الرحمة.
وفي صباح يوم الجمعة 22 تموز انطلق الوفد المكون من 200 شاب وشابة الى مدينة فورسلاف في بولندا برفقة سيادة المطران مار بشار وردة، راعي ابرشية اربيل وسيادة المطران مار باسيليوس يلدو، المعاون البطريركي، ومعهم 8 كهنة و10 راهبات. وعند وصولهم المطار كان في استقبالهم وفد من ابرشية فورسلاف حيث سيبقون فيها 4 ايام لتبادل الخبرات وبعدها ينطلقون الى مدينة كراكوف للقاء البابا مع الشبيبة.
في اليوم الثاني واصل وفد الشبيبة العراقي زياراته الميدانية إلى معالم المدينة للتعرف على ثقافاتهم والانخراط مع شبيبة العالم، فزار وفد الشبيبة يوم السبت بتاريخ 23/7/2016 كاتدرائية موريسيو التابعة للآباء المخلصين بمشاركة سيادة المطران مار بشار متي وردة راعي ابرشية أربيل للكلدان وسيادة المطران مار باسيليوس يلدو المعاون البطريركي للكلدان وعدد من الإباء الكهنة والاخوات الراهبات ووفد الشبيبة العراقي المؤلف من مائتي شاب وشابة.
احتفل الوفد بالقداس الّذي استهلّ بكلمة شكر من قبل راعي الكاتدرائية، وشاركت جوقة الوفد العراقي بترتيلة الابانا باللغة الآرامية، وبعدها القى راعي الكاتدرائية كلمة خاطب فيها الجموع المشاركة في القداس وقال: انتم اليوم في بلدكم الثاني، وخلال كلمته أيضا حيا الوفد العراقي وشعبه وقال: نحن معكم ومع شعبكم في هذه الظروف الصعبة، نحن نصلي من اجل العراق وكل الشرق الاوسط ليحل الامن والسلام على المنطقة، بعدها نالت الجموع المشاركة البركات، كما قام الوفد بزيارة ملعب فورسلاف البولندي حيث شاركت شبيبة العالم في المهرجان الغنائي الذي تخلله تراتيل وصلوات تأملية قدمتها الأخت كريستينيا الفائزة بلقب (the voice) بالنسخة الإيطالية وجوقات وفرق أخرى.
في اليوم الثالث، استمر الوفد العراقي المشارك في أيام الشبيبة العالمي المقام في بولندا بنشاطاته، فمنذ الصباح الباكر اقام سيادة المطران مار باسليوس يلدو وسيادة المطران مار بشار وردا والاب ميسر القداس الألهي وحسب الطقس الكلداني في كنيسة الإباء المخلصين، وبعد انتهاء القداس وقبل تناول وجبة الإفطار شارك الوفد بالتمارين الصباحية.
وبعدها قاد المطران باسليوس والمطران بشار الوفد للتوجه الى كاتدرائية القديس يوحنا المعمدان عبر غابات كثيفة وجميلة، ليعبروا نهر اودرا عن طريق السفن، مرورا بجسر تومسكي الذي يقوم به المحبين بربط اقفال عليه ورمي مفاتيحها في النهر تعبيرا عن بقاء حبهما للأبد، ليصلوا الى هذه الكاتدرائية التي شيدت قبل حوالي 8 قرون، وتعتبر هذه الكاتدرائية مركزا للكنيسة الكاثوليكية في فورسلاف واحد اجمل كنائسها. عندما وصلها الوفد كان هناك قداس حسب الطقس اللاتيني، شارك فيه ثم تجول في مركز المدينة قبل ان يعود الى ساحة العروض القريبة من محل الإقامة.
وفي المساء، شارك الوفد في برنامج للازياء الشعبية، فقد دخل الوفد بمجموعة متنوعة من أزياء شعبنا بالإضافة الى أزياء متنوعة من العراق.