وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان يزور البطريرك لويس ساكو
وتوقّف غبطة البطريرك ووردا عند موضوع المستقبل المسيحي في العراق والأوضاع السياسية السائدة الآن، بكل ما تحمل من حساسية ومفاجآت واحتمالات وخصومات، ورأى الطرفان أنّ المسيحيين العراقيين هم الآن بحاجة ماسة أصلاً لمناخ سياسي امن يوحد خطابهم وحرص من الحكومات على تبنّي مشاريع تنموية تنتشل الشباب من خطورة البطالة والتّسيب والهجرة وانعدام الفرص الأخرى.
وعبّر البطريرك ووردا عن الحرص على تكثيف اللّقاءات في هذه المرحلة وتبادل الآراء للوصول إلى أفضل السبل من أجل إرساء دعائم الاستقرار طالبة من غبطته بأن يكثّر من مبادرات الحوار المسيحي المسيحي كي ما توحد الجهود ويفهم المقابل مطالبهم، كما حثّت على أن يشجّع المجتمع المدني أي العلمانيون بكل تكويناتهم وأن يساهموا في صنع القرار بخصوص مستقبل كنائسهم وبلداتهم.