أوروبا
18 تشرين الأول 2018, 14:00

يوحنّا العاشر يزور الدّير الّذي أسّسه القدّيس إسطيفانوس في كوسوفو

توقّف بطريرك الرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر في دير فيسوكي ديتشاني التّاريخيّ في كوسوفو- صربيا، الّذي أسّسه القدّيس إسطيفانوس، وأدّى في كنيسته صلاة الشّكر بمشاركة بطريرك صربيا إيريناوس، ولفيف من الإكليروس والعلمانيّين.

 

وللمناسبة رحّب المطران ثيودوسيوس بالبطريرك يوحنّا العاشر، واصفًا زيارته بالبركة والنّعمة الكبيرتين، مطلعًا إيّاه والوفد المرافق على تاريخ الدّير، مقدّمًا له الصّليب المقدّس كهديّة تذكاريّة.

"بدوره، ألقى بطريرك الرّوم الأرثوذكس كلمة أشار فيها إلى أنّ "الصّليب هو درب الآلام ونحن وإيّاكم نعيش دربًا صعبًا وأليمًا، ولكن هذا الصّليب هو الّذي يوصلنا إلى القيامة المجيدة. فنحن أبناء القيامة والسّيّد الّذي قام مِن بين الأموات يعطينا القوّة أن لا نهاب الظّلمة في حياتنا."

وأضاف بحسب إعلام البطريركيّة: "عندما يكون واحد منّا في هذا المكان المقدّس التّاريخيّ، ويرى كلّ هذه الرّسومات والأيقونات وما يحوي الدّير مِن أدوات كنسيّة ومخطوطات قديمة وبقايا قدّيسين، وفي طليعتها مؤسّس هذا الدّير القدّيس إسطيفانوس، يشعر كيف أن آباءنا وأجدادنا أحبّوا الرّبّ يسوع حبًّا عظيمًا، وأرادوا أن يعبّروا عن كلّ ما أعطاهم الله من قوّة؛ فاستعملوا كلّ العطايا "الشّعر- الأدب- الموسيقى- التّرتيل- رسم الأيقونات والتّحف القديمة"، أرادوا بكلّ هذه العناصر أن يعبّروا عن العشق الإلهيّ".

وفي الختام سأل الحاضرين الصّلاة من أجل إخوتهم في كنيسة أنطاكية، واعدًا متابعة وإيّاهم المسيرة المشتركة في وحدة العالم الأرثوذكسيّ.

وبعد ذلك، قدّم البطريرك يوحنّا العاشر للمطران ثيودوسيوس هديّة مِن صنع أنطاكيّ دمشقيّ توضع فيها ذخائر القدّيسين.