متفرّقات
12 نيسان 2022, 10:05

يوم تربويّ نظّمته مؤسسة جورج افرام بعنوان "أي مقاربة من أجل رفاه أولادنا؟

الوكالة الوطنيّة للإعلام
نظّمت مؤسسة جورج ن.افرام في مسرح الأتينيه جونية، يومًا تربويًّا بعنوان "أي مقاربة تربوية من أجل رفاه أولادنا؟".

ويهدف هذا اللقاء إلى معالجة مختلف التحديات الحالية التي تواجه الأهالي، ليتمكنوا من مرافقة أولادهم في دروسهم بشكل أفضل.
وأوضح بيان للمؤسسة "اليوم، وفيما يجتاز لبنان أزمات على مختلف الصعد، تستمر مؤسسة جورج ن. افرام الوفية لرسالتها التربوية بوضع تعليم الأولاد في صلب أولوياتها. وفي إطار شراكتها مع جامعة القديس يوسف في بيروت l'Université Saint-Joseph de Beyrouth (USJ)، نظمت المؤسسة هذا اللقاء، مانحة الكثير من الأهالي الحاضرين فرصة حضور مؤتمرٍ تقدمه عميدة كلية العلوم التربوية في جامعة القديس يوسف الدكتورة باتريسيا راشد، ثم المشاركة في ورش عمل".
وأكدت مديرة المؤسسة السيدة رانيا افرام الخوري، خلال كلمتها الافتتاحية على أن هذا اليوم التربوي هو "الأول من نوعه في لبنان؛ فهو يوم لدعم الأهالي تربويا بهدف التفكير سويا بالمقاربة التربوية التي تؤمن رفاه الاولاد".
وتوجهت السيدة افرام إلى الأهالي الذين أتوا للبحث عن حلول مناسبة للأوضاع الحالية"، مذكرة أن التحدي الأكبر يبقى مستقبل أولادهم". 
أضافت: أن "المؤسسة فكرت بالأهالي نظرا لكونهم الأساس في تربية أولادهم، وذلك بهدف العمل سويا من أجل خلق دينامية العائلة البناءة والحميدة وتهيئة بيئة مواتية للدرس وحياة مدرسية سعيدة".
وتناولت الدكتورة باتريسيا راشد خلال المؤتمر، المفاتيح التي تخول الأهالي تأسيس علاقة تربوية بناءة، كالمواقف الواجب اعتمادها والمتميزة بالسلطة الحميدة والتعاطف والإصغاء الفعال، كما ذكرت راشد البيئة المواتية للتعلم التي يجب على الأهالي خلقها والمساعدة التي عليهم تقديمها في إدارة الدروس، بدءا من المفكرة وصولا إلى التحضير للامتحانات. "فمهمة الأهالي تصبح جميلة عندما نختبرها معا، في إطار من التقبل غير المشروط للآخر والاحترام لتميزه".
وبعد المؤتمر، أحيت كل من الدكتورة ميرنا الحاج والسيدة كارول نعمه، وهما أستاذتان باحثتان من كلية العلوم التربوية، ورش العمل، فمنحتا الأهالي فرصة مناقشة المواضيع المطروحة.