يونان احتفل في الفاتيكان بالقدّاس الافتتاحيّ للسّينودس السّنويّ العاديّ لأساقفة كنيسته
في عظته، سأل يونان الله أن يبارك أعمال هذا السّينودس بهدي أنوار روحه القدّوس وشفاعة مريم العذراء سيّدة النّجاة، وببركة البابا لاون الرّابع عشر.
وتوقّف يونان عند رسالة مار بولس الّتي "يذكّر فيها الرّومانيين بواجب الاتّحاد بالمحبّة والطّاعة للرّبّ، ومساعدة المُرسَلين وتشجيعهم كي ينشروا البشرى السّارّة لجميع الشّعوب"، وعند إنجيل متّى الّذي يشير إلى "كيف أنّ الرّبّ يسوع يؤكّد لشعبه أنّه حاول دائمًا أن يجمعه كما تجمع الدّجاجة فراخها، وأنّه يمنحنا على الدّوام الرّجاء بعيش دعوتنا الّتي إليها يدعونا برباط المحبّة الّتي هي الكمال".
وتضرّع إلى الرّبّ يسوع فادينا كي "يبقى دومًا حاميًا لكنيسته كما وعد".
وفي نهاية القدّاس، منح يونان البركة الرّسوليّة إلى الكنيسة السّريانيّة الكاثوليكيّة في العالم، أساقفةً وإكليروسًا ومؤمنين، بحسب ما ذكر إعلام البطريركيّة.