يونان يعزّي أفرام الثّاني برقاد المثلّث الرّحمات المطران دحّو

وكتب يونان في برقية التّعزية: "بعد المعانقة الأخويّة وتحيّة المحبّة والسّلام بالرّبّ يسوع الرّاعي الصّالح:

بحزن عميق وأسف بليغ، تلقّينا النّبأ المؤلم برقاد المثلّث الرّحمات مار كبريال دحّو النّائب البطريركيّ في القدس والأردنّ وسائر الدّيار المقدّسة لكنيستكم السّريانيّة الأرثوذكسيّة الشّقيقة، وهو في قمّة النّشاط وعزّ العطاء، بعد ما عاناه من أوجاع المرض العضال الّذي ألمّ به وتحمّله بصبرٍ عجيب وإيمانٍ متين ورجاءٍ وطيد.

نعم، رحل المثلّث الرّحمات قبل الأوان، بحسب تفكيرنا البشريّ وحسابنا الضّيّق والمحدود. غاب هذا الخادم الأمين لبيت الرّبّ وكنيسته، لكنّنا واثقون بتعزية الرّبّ يسوع الّذي سيكافئه بموجب وعده الإلهيّ القائل: نِعِمًّا أيُّها العبد الصّالح الأمين، كنتَ أمينًا في القليل، فأقيمُكَ على الكثير، أُدْخُلْ إلى فرح سيّدكَ (متّى 25: 23).

أحرّ التّعازي نقدّمها إليكم باسمنا الشّخصيّ وباسم آباء السّينودس المقدّس لكنيستنا السّريانيّة الكاثوليكيّة الأنطاكيّة وإكليروسها ومؤمنيها في العالم. كما نتقدّم بالتّعزية من أصحاب النّيافة آباء السّينودس المقدّس لكنيستكم الشّقيقة، والإكليروس والمؤمنين، لاسيّما من النّيابة البطريركيّة في القدس والأردنّ وسائر الدّيار المقدّسة، وعائلة المثلَّث الرّحمات وأقربائه وأنسبائه.  

نسأل الله أن يمتّعه بميراث الملكوت السّماويّ مع الرّعاة الصّالحين والوكلاء الأمناء، وأن يعوّض على الكنيسة برعاة صالحين.

ܠܟܽܘܡܪܳܟ ܐܰܢܺܝܚ ܒܰܝܢܳܬ ܟܺܐܢ̈ܶܐ ܒܪܳܐ ܕܰܐܠܳܗܳܐ܆ ܒܗܳܝ ܡܰܠܟܽܘܬܳܐ ܕܠܳܐ ܡܶܫܬܰܪܝܳܐ ܥܰܡ ܩܰܕܺܝܫ̈ܶܐ.

فليكن ذكره مؤبَّدًا، والنّعمة معنا. ܘܒܪܟܡܪܝ."