"أنا رفقا شفيتني"... شهادة طُفلة التّسعة أعوام
"أنا القدّيسة رفقا شفيتني" تردّد ريفال ابنة التّسعة أعوام بثقة وتفاخر، هي الّتي شفيت من وجع في أذنها ورأسها.
عانت ريفال من ألم في الرّأس والأذن وهي في السّابعة من عمرها، وبعد خضوعها لفحوص عدّة وللتّصوير بالرّنين المغناطيسيّ (IRM)، تبيّن أنّ كميّة من المياه والقيح والدّماء تملأ أذنها ولا يمكن استخراجها إلّا بواسطة عمليّة جراحيّة.
ولمّا أوضح الطّبيب للوالدة مدى خطورة الجراحة، ما كان منها إلّا أن توجّهت إلى ضريح القدّيسة رفقا حيث ركعت وصلّت متضرّعة إليها بالقول: "بدّي بنتي تصح، إنتِ حكميا!".
لبّت رفقا نداء الوالدة وكان الشّفاء، فامتنعت الأخيرة عن إعطاء الدّواء لابنتها وعن زيارة الأطبّاء. وبعد مرور عامين على تعافي ريفال، توجّهت ريتا وابنتها إلى الطّبيب لتأكيد الشّفاء، فأوضح لهم الأخير أنّ الفتاة معافاة بالكامل.
وما كان من ريتا إلّا أن قصدت دير مار يوسف- جربتا شاكرة رفقا ومسجّلة الأعجوبة في سجلّات الدّير، لتزيد صفحاته شهادة جديدة من شهادات الإيمان القويّ والثّقة العمياء بالقدّيسين، فلنضع حياتنا اليوم بين يدي الله متأكّدين أنّه الشّافي الوحيد...