"تحوّلوا إلى الله بالصّلاة" - البابا لأطفال رعيّة رومانيّة

قالت "أخبار الفاتيكان" إنّ هذه كانت بعض الاقتراحات التي قدّمها البابا فرنسيس لحوالى مئتين من أطفال رعيّةٍ من ضواحي روما يتهيّأون للمناولة الأولى.

مع اللقاء الذي استغرق ساعة تقريبًا، وكان حوارًا مفتوحًا بينه وبين الأولاد الصغار، افتتح الأب الأقدس "مدرسة الصلاة".  

هذا اللّقاء أتى أوّلًا في سلسلة لقاءاتٍ طويلة ستمتدّ على مدى سنة الصلاة التي تهيّئ ليوبيل العام 2025، وقد اختار البابا أن يُطلق هذا الاستعداد الروحيّ مع الأطفال.  

نذكر من بين المواضيع العديدة التي تطرّق إليها الأب الأقدس مع الأولاد، أوّلًا ضرورة الشكر على كلّ شيء، للأهل، والأصدقاء، والمعلّمين، إنّما شكر الله قبل أي شخصٍ آخر، ثلاث كلمات جوهريّة في التعامل قال لهم: "شكرًا، إسمح لي، عذرًا"؛

ثانيًا، الصلاة وقد شكّلت لبّ اللقاء. شدّد البابا على أصدقائه الصغار ألّا تغيب الصلاة أبدًا عن حياتهم، أيًّا كانت الظروف وهنا طرحت أليس المريضة سؤالًا حارًّا على الأب الأقدس: "كيف يمكنني أن أشكر الربّ في المرض؟" فردّ عليها كما يعيش هو: "حتّى في الأوقات المظلمة، علينا أن نشكر الربّ لأنّه يعطينا الصبر لنتحمّل الصعاب".  

وطرح هو على الأطفال أسئلة تتعلّق بصلاتهم وذكّرهم بضرورة صلاة الشكر على أصغر الأمور التي تنقص أطفالًا كثيرين من عمرهم وبالشكر يكتسي كلّ شيءٍ قيمته وجماله الحقيقيّين.

أطفالٌ آخرون من الحاضرين معه، استفسروا البابا عن الموت والوحدة.

باختصار، تناقش الأب الأقدس مع الأطفال على مدى خمسين دقيقة وختم اللقاء معهم بتلاوة صلاة شكرٍ تمّ تاليفها للمناسبة وقد مُهرت بشعار اليوبيل.  

|ووزّع عليهم مسابح الورديّة وبيض شوكولا وعليهم وعلى الكهنة المجلّدات الستّة الأولى من سلسلة "ملاحظات حول الصلاة" وهي أدوات مساعدة صمّمها القسم الأوّل من دائرة التبشير بالإنجيل لدعم الحياة الرعويّة والصلاة قبل سنة يوبيل الرجاء الوشيكة.