"عسى أن يكون الطوباويّون الجدد مثالًا للمصالحة والسلام": البابا فرنسيس
استشهاد أربعة كهنة في جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة "كان تتويجًا لحياة قضوها للربّ والإخوة"، قال البابا فرنسيس في ختام صلاة التبشير الملائكيّ يوم الأحد.
إستشهد المبشّران الكزافيريّان (أو الكسفاروسيّان نسبة إلى القدّيس كزافييه، كسفاروس) الأب لويجي كارارا والأخ فيتوريو فاتشين في بَرَكا-جمهوريّة الكونغو، في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 1964 على يد مسلّحين شاركوا في تمرّد كويلو. وفي وقت لاحق من اليوم عينه، انتقل المتمرّدون إلى بلدة فيزي حيث قتلوا الأب جيوفاني، وهو من آباء القدّيس كسفاروس، والأب ألبرت جوبير، كاهن فرنسيّ كونغوليّ المولد.
بمناسبة تطويبهم يوم الأحد، صلّى البابا فرنسيس من أجل أن "يعزّز مثالُهم وشفاعتهم طرق المصالحة والسلام من أجل خير الشعب الكونغوليّ".
كما طلب الأب الأقدس مواصلة الصلوات "من أجل فتح طرق السلام في الشرق الأوسط والأراضي المقدّسة. وكذلك في أوكرانيا وفي ميانمار وكلّ منطقة حرب".
وصلّى أيضًا من أجل أن تترافق هذه الطرق إلى السلام مع "التزام بالحوار والتفاوض، والامتناع عن أعمال العنف وردود الفعل".