"لا تُدخلنا في التجارب"...

التجربة جزء لا يتجزّء من الحياة، فحتّى المسيح كان عرضة لها عندما كان يصلّي بالبرّية، ما يوضح أن التجربة تطرق باب الجميع مهما قوى إيمانهم، أما القوّة فتكمن بالتمسّك بالإيمان وعدم الإستسلام لما يؤذي الرّوح.

قد يكون تجنّب التّجربة أسهل من مقاومتها، ولكنّ مجتمعنا اليوم يجعل تجنّب الخطيئة أكثر صعوبة، فكلّ وسائل عصرنا تُسهّل الوقوع بالخطأ؛ الخيانة مثلاً، باتت مشرّعة بأسخف الطّرق، نذكر منها مواقع التواصل الإجتماعي التي أصبحت بمتناول الجميع.  

مهما كانت إرادتنا كبيرة يبقى ضعفنا البشريّ أكثر قوّة، لذلك لا بدّ من التسلّح بالصّلاة، الأداة الإلهية التي تحصّننا من التجارب وتقوّينا على كلّ شرّ، فلنصلّي اليوم، بكثافة لأبينا السّماوي كي يجنبنا الدّخول في التجارب وينجّنا من الشرير...