5 نصائح للصلاة بشكل أفضل!

1- صلّي بطريقة مبسّطة

ربّما نظنّ بأنه علينا أن نصلّي بشغف وأن نختار الكلمات والتعابير العميقة والحسّاسة لكي يسمعنا الرّب، لكنه في الواقع، يصغي إلى أبسط وأقصر الصلوات وإلى كل أنواع وطرق التعبير والكلام الذي يصدر منّا إليه. يمكننا أن نتحدّث مع الرّب كل يوم وفي أي وقت باللّغة العامّة اليومية التي نستخدمها للتحدّث مع أي أحد، مثلما نكلّم أصدقائنا. هو يصغي ويستجيب لأبسط وأقصر الصلوات، مثلاً: "يا يسوع، أنا أحبّك" أو "يا ربّ إحمِ ولدي" أو "إمنحني يا ربّ القوّة اليوم لكي أكمل نهاري".

2- إقرأ كلمة الله

هل سبق أن اختبرت الحديث مع شخص يتكلّم كلّ الوقت بدون توقّف ولا يصغي إليك؟ لم ينجح الحوار، أليس كذلك؟ نحن نقوم بنفس الشيء مع الرّب عندما نصلّي من دون أن نقرأ الإنجيل الذي يتضمّن كلمة الله الموجّهة إلينا والمليئة بالمحبّة والحكمة. إنّ قراءة الكتاب المقدّس يساعدنا على معرفة الله بشكلٍ أفضل وعلى الإصغاء إلى ما يقوله لنا ويوصينا به، كما أنّ ذلك يجلب الحياة لصلواتنا. إذا كنت تريد أن تحصل على حوار أكثر فعاّلية مع الله فعليك أن تقرأ الإنجيل وتسمع كلامه وأن تفهم آيات الرسل وتطلب من الرّب أن يطبّق هذه الحقيقة في حياتك وحياة الأشخاص الذين تحبّهم.

3- إجعل الصلاة جزء لا يتجزّأ من يومك

ما رأيك أن تقوم بتجربة؟ إبدأ واختم يومك بصلاة. قدّم صلوات قصيرة إلى الرّب خلال نهارك في أبسط التفاصيل والتصرّفات. أطلب من الرّب أن يساعدك في إنجاز واجباتك اليومية. عندما تسمع بخبر عن مشكلة معيّنة، أطلب من الربّ أن يرسل روحه القدّوس. قل للرّب أن يحمي أمّك أو أخاك أو زوجتك عند لحظة عناقهم. وجّه كلمة للرّب عند توقّفك على الإشارة الحمراء.

4- صلّي بطريقة خلّاقة

تتحوّل الصلاة إلى أمر مملّ جدّاً عندما نطبّقها كتمرين ذهني فقط. الله خلقنا كائنات مفكّرة وخلّاقة، فلما لا نضيف بعض الإبداع على صلواتنا؟ إضاءة شمعة بقربنا يبعث إشارة إلى دماغنا: "إنّه وقت الصلاة". يمكنك أن تصلّي أثناء قيامك بمارين رياضية في النادي أو في الطبيعة، أو أثناء ممارسة هوايتك مثل الرسم، كما أنّ الاستماع إلى الموسيقى الهادية تجعلك تصبّ كل تركيزك نحو الله وتقوم بالتأمّل بشكلٍ أحسن. لما لا تصلّي أثناء الطبخ؟ أو القيادة؟ أو مثلاً أثناء انتظار دورك للدخول إلى مكانٍ ما؟

5- صلّي وأنت تثق بالله

الصلاة تكون بلا نفع أو جدوى عنما لا نتوقّع الحصول على أجوبة. يدعونا يسوع لنثق بالله وأن ننتظر عمله في حياتنا بعد الطلب أو الصلاة، فهو يقول: "إسألوا تعطوا. أطلبوا تجدوا. إقرعوا يفتح لكم" (متى: 7:7). كم ستصبح الصلاة مشوّقة عندما نبقي أعيننا مفتوحة لترقّب استجابة الله لنا! وفكّروا كم من الأجوبة فقدنا فقط لأننّا لم نتوقّع من الرّب بأن يستجيب لنا فعلاً؟  

لما لا تبدأ اليوم؟ اتبع هذه النصائح وصلّي باستمرار وضع كامل ثقتك بالرّب يسوع!