البابا فرنسيس: الشّيخوخة ليست مرضًا إنّما هي امتياز!
وفي الرّسالة الّتي سلّمها الأسقف الفخريّ لمانتوفا المطران روبرتو بوستي إلى المشاركين، يشير الأب الأقدس إلى أنّ "الجماعة الّتي تعتني بالمرضى هي جماعة متجذّرة في يسوع بشكل ثابت. وفي هذه الجماعة لا يشكّل الكهنة المسنّون فقط "موضوع مساعدة" ولكنّهم "روّاد فاعلون"، لأنّهم حاملو أحلام مليئة بالذّكريات ولهذا السّبب هم مُهمّون للأجيال الشّابّة".
وجزم البابا أنّ الحيويّة تأتي من الكهنة المسنّين "لكي نزهر في الحياة المسيحيّة وفي الخدمة الكهنوتيّة".
وأنهى البابا رسالته ممازحًا المرسل إليهم فكتب: "أطلب منكم، من فضلكم، أن تصلّوا من أجلي لأنّني كبير في السّنّ بعض الشّيء ومريض قليلاً ولكن ليس كثيرًا".
وكان يوم الأخوّة، بحسب "فاتيكان نيوز"، قد عُقد الخميس بمناسبة اللّقاء المعتاد لمجلس أساقفة لومبارديا الّذي نظّمته جمعيّة "Unitalsi" في لومبارديا ومجلس أساقفة لومبارديا بالتّعاون مع جمعيّة "Opera Aiuto Fraterno". وقد افتتح بتطواف تبعه قدّاس إلهيّ في مزار القدّيسة مريم سيّدة الينبوع رُفعت فيه الصّلاة على نيّة جميع كهنة لومبارديا ضحايا وباء فيروس الكورونا، علمًا أنّ 300 كاهن قضوا بسبب كورونا في إيطالي، 92 منهم من مقاطعة لومبارديا.