البابا فرنسيس يوجّه رسالة إلى الكنديّين تمهيدًا للسّينودس حول الشّباب
"أسألكم ألّا تتركوا العالم يفسده ذوو المصالح الخاصّة بدون خجل. أنا أدعوكم إلى أن تزرعوا الفرح والحماسة في أماكن عيشكم، وأن ترووا العالم والتّاريخ بفرح الإنجيل".
هذا ودعاهم إلى عدم السّماح بسرقة شبابهم، محذّرًا إيّاهم من الهادفين إلى جعلهم مصدر انقسامات، واصفًا إيّاهم بـ"ناسجي علاقات الثّقة والمشاركة والانفتاح". كما أمِل أن يسمعوا نداء الله وأن يكتشفوا مشروع الله لكلّ واحد بينهم، بمساعدة مرشديهم.
في رسالته، سطّر البابا أيضًا على حاجة الكنيسة إلى شباب مقدامين لا يهابون المشاكل، بل يواجهون لكي لا يصبحوا ضحايا للعنف واللّاعدالة، أو يجرّدوا من كراماتهم. لذا دعاهم إلى عدم صمّ آذانهم على نداءات الشّباب الباحثين عن الحرّيّة والعمل والعلم وعن معنًى لحياتهم.
وفي الختام، حثّ الشّباب أن يسمحوا للمسيح أن يخاطبهم ويعزّيهم ويداوي جراحهم ويلغي شكوكهم ومخاوفهم فيستعدّون بذلك لمغامرة الحياة.