الفاتيكان
05 أيلول 2017, 06:30

البابا فرنسيس يوجّه رسالة مصوّرة إلى شعب كولومبيا عشيّة الزّيارة

ينطلق البابا فرنسيس غدًا في زيارة إلى كولومبيا تستمرّ لغاية 11 أيلول/ سبتمبر الجاري، تحت عنوان "لنقم بالخطوة الأولى". وللمناسبة بعث برسالة مصوّرة إلى الشّعب الكولومبيّ نشرها موقع إذاعة الفاتيكان بنسخته الإنجليزيّة.

 

وفي حديثه توجّه إلى الشّعب الكولومبيّ كـ"حاج رجاء وسلام"، معبّرًا عن توقه إلى لقائهم والتّعلّم من مسيرتهم الإيمانيّة ومن محبّتهم ومثابرتهم في البحث عن السّلام والتّناغم.

وكما يشير عنوان الزّيارة، شدّد البابا فرنسيس إلى "الخطوة الأولى"، الّتي يتطلّبها أيّ نشاط أو مشروع، هذه الخطوة تحثّنا على الحبّ أوّلاً من أجل بناء الجسور وتحقيق الوحدة. وركّز على أنّ الخطوة الأولى تكون أوّلاً باتّجاه جيراننا، بحيث نمدّ لهم يد العون كرمز للسّلام؛ هذا السّلام هو نفسه الّذي بحثت عنه كولومبيا وهي اليوم تعمل في سبيل تحقيقه، هذا السّلام الّذي يذكّرنا بأنّنا أبناء لآب واحد، آب محبّ ومعزّ.

وعبّر البابا فرنسيس عن فرحه بزيارة هذا البلد الغنيّ بتاريخه وحضارته وإيمانه، البلد الّذي عمل شعبه- نساء ورجالاً- بكدّ وجدّ لجعله مكانًا يعيش أبناؤه فيه بتناغم ووحدة وأخوّة على ضوء تعاليم الإنجيل.

هذا وذكّر إلى حاجة العالم إلى الحوار من دون أن ينفي دور الكنيسة في تعزيز المصالحة والحوار، سواء مع الله أو بين الإخوة أو مع البيئة الّتي يسيء الإنسان استخدامها علمًا أنّها من مخلوقات الله أيضًا.

وأخيرًا، ختم رسالته سائلاً أن يحمي كولومبيا وشعبها ويمنحها السّلام، موكلاً أمرها إلى مريم العذراء، داعيًا أبناءها إلى الصّلاة من أجله، واعدًا باللّقاء القريب.