السلاح والشباب في تورينو

وفي خطابه المرتجل، الذي صُفِقَ فيه أكثر من مرة، أدانَ الأبُ الأقدس نفاقَ الذين يتحدّثون عن السلام وهم يصنعون الأسلحة أو يبيعونها، مؤكداً أننا نعيش اليوم حرباً عالميةً متجزأة، حيث اليأس يشجّع الشباب على التّوجّه نحو الإرهاب.
كذلك توقّف الحبر الأعظم، خلال حواره مع الشباب، عند أخطاء القوى العظمى التي لم تُوقِف مذابح الأرمن وسواهم، ولم تردع ستالين عن قتل المسيحيين.
من جهةٍ أخرى، دعا البابا فرنسيس الشباب إلى بذل الجهد ليعيشوا بطريقةٍ عفيفة، لافتاً الى أنّ الحب هو خدمة، حيث لا يجب الاستفادة من الشريك واستغلاله. وقد شجّعهم على الذهاب عكس تيار المتعة. كما حّثهم على التخلي عن السذاجة والتمتع بالشجاعة والإبداع.