دينيّة
08 آب 2018, 13:00

المحبّة.. وجه الله

ماريلين صليبي
تغريدات البابا فرنسيس نبع نغرف منه الحكم الفاضلة، فهو يساهم عبر منبر موقع التّواصل الاجتماعيّ "تويتر" بتجدّد إيماننا وصلاتنا، نحن المؤمنون المنهمكون بانشغالات الدّنيا الفارغة.

 

وقال الحبر الأعظم: "يكشف لنا يسوع أنّ وجه الله محبّة".. فهي هذه المحبّة التي يوصينا بها بابا روما ويطلبها منّا الله، محبّة لا بدّ من أن تتجلّى في كلّ أعمالنا.

فبالمحبّة نكسر الشّرّ، نمزّق اليأس، نبدّد النّميمة، نكلّل الفرح، نرفع الرّجاء.

المحبّة مرآة تعكس حنان الرّبّ، عطفه، رحمته، حبّه، عطاءه، نعمه.

المحبّة ظهرت جليّة مع المسيح الذي تجسّد، وبلغت ذروتها مع المسيح الذي مات من أجل خلاصنا.

ويسوع فضّل التّضحية بنفسه من أجل أن يفتح باب الملكوت أمامنا، أزاح خطايانا بلمسة من حنانه، فسالت دماؤه من على الصّليب لتطهّر نفوسنا.

يسوع المسيح لخّص المحبّة بأقدس حلّة، هو الذي كرّس ذاته ذبيحة من أجل إحياء نفوسنا الميتة.

المحبّة سلاح جبّار بوجه الشّرّ، فبالعطاء والابتسامة نكسر البغض والحقد، ونكسب الفرح الأبديّ الذي نلقاه إلى جانب الأبرار والقدّيسين والعذراء مريم في الملكوت السّماويّ.