بطاركة الشرق ورؤساء الكنائس في مؤتمر الحرية والمواطنة
من جانبه طالب بطريرك الكلدان لويس روفايل بتقديم بديل فكري وعملي للوقاية من الأفكار المتطرفة والعمل على تصنيف قانوني لأي عمل تحريضي وعدواني بغض النظر عن ديانته على انه عمل إرهابي مشيراً إلى ضرورة إعادة النظر في المناهج التعليمية واعتماد ثقافة التسامح والمحبة مقترحاً مسيرة صامتة بعد اختتام المؤتمر تعبيراً عن الاتحاد ونبذ العنف.
القس الدكتور حبيب بدر رئيس الطائفة الإنجيلية بلبنان والأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أكد أن الكلام عن المواطنة داخل القاعات المغلقة جيد ولكنه لا يكفى، بل يجب تجنيد القوى الاجتماعية والإعلامية والسياسية لوضع حد فعلي للممارسات المتطرفةمشيراً إلى أن ظهور الحركات الدينية المتطرفة يهدد الوجود الإنجيلي والمسيحي ككل ويمنع المسيحيين من القيام بدورهم فى خدمة أوطانهم، موضحا أن طغيان تلك الحركات يهدد العيش المشترك .
رئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر أشار في كلمته إلى أنالعلاقةَ الدِّينية بَينَ المُسلمينَ وَالمسيحيِّينَ هِي علاقةُ احترامٍ مُتبادَلٍ لِلعقائدِ، مؤكدًا أن العَيش المُشترك وَالمُوَاطنة الكاملة بَينَ المُسلمينَ وَالمسيحيِّينَ في بُلدانِنَا هو ما سنحيا عليه، وهو طريقنا إلى الحياة التي تليق بنا على أرض الرسالات والديانات والأنبياء، مشيرا إلى أن إرساء قيم التعايش والمواطنة عمل حضاري يَجبُ تَشجيعُهُ وَالحفاظ عليهِ .