بعد مضيِّ ثلاثة اعوام... عن اي قلق تحدّثَ بيانُ الكرسي الرسولي؟
وبعد مرور سينودسين في العامين 2014 و2015 واحد استثنائي والآخر عادي متمحورين حول العائلة، دعا البابا وقتئذٍ كل أساقفة العالم إلى اتخاذ عنوان يتمحور حول الشبيبة.
وقد حثّ البابا الشبيبة في مقدّمة الإرشاد الرسولي الذي صدر بُعيد سينودس العائلة على أن تكون الأسرة قوية وحية بخاصة الشبيبة. وفي لقائه الأخير معهم في تموز الفائت ولمناسبة الأيام العالمية للشبيبة في كراكوفيا، شجّع البابا الشبيبة على أن لا يكونوا من ذوي شبيبة الأريكة كسالى ومسمّرين أمام الكمبيوتر بل أن يسيروا نحو الأمام أحرار بتقرير مستقبلهم الخاص. وفي خلال المقابلات العامة دعاهم مرارًا إلى التحلّي بالشجاعة حتى يشهدوا للإيمان.
السينودس الآتي يهدفُ إلى “مرافقة الشبيبة في مسيرتهم نحو النضج حتى يستطيعوا من خلال عملية التمييز أن يكتشفوا مشروع حياتهم وتحقيقه بفرح والانفتاح إلى اللقاء مع الله والآخرين والمشاركة الفعّالة في بناء الكنيسة والمجتمع”.