كندا
19 نيسان 2024, 07:55

دعونا لا نصمّ آذاننا عن صراخ الجياع - أساقفة كيبيك

تيلي لوميار/ نورسات
يدعو أساقفة كيبيك المجتمعات المسيحيّة والمسيحيّين الأفراد إلى الانتباه إلى أزمة الغذاء في كيبيك، ويدعونهم إلى تحليل الوضع في ضوء الإنجيل واتخّاذ الإجراءات المناسبة "لضمان حصول الجميع على ما يكفي من الطعام".

نقلت "أخبار الفاتيكان" أنّ أساقفة كيبيك لاحظوا أنّ عشرة في المئة من سكّان المقاطعة استفادوا من شبكة بنوك الطعام في كيبيك في عام 2023، ما يمثّل زيادة بنسبة 30٪ عن عام 2022 وزيادة بنسبة 73٪ مقارنة بعام 2019. وأشاروا إلى أنّ أزمة الغذاء المستمرّة تزيد من معاناة الأشخاص الذين يكافحون أيضا أزمات الإسكان والتضخّم.

"هل ندرك هذا الألم من حولنا؟ هل يحرّك فينا المحبّة والعمل؟

أصدر أساقفة كيبيك بيانًا قبيل الأوّل من أيّار (مايو) الذي يتزامن مع عيد القدّيس يوسف وعيد العمّال، سلّطوا فيه الضوء على أنّ"امتلاكَ عملٍ قد لا يكفي دائمًا لسدّ عوز الإنسان وعوز عائلته".  

كتب الأساقفة في بيانهم "يجب على جماعاتنا المسيحيّة، التي غالبا ما تكون ملتزمة بالفعل بمساعدة الضعفاء، أن تستجيب لنداء الجياع ... لأنّنا بذلك سنعمل من أجل العدالة، كما علّمنا يسوع المسيح، في استمراريّةٍ للتقليد الكتابيّ العظيم للالتزام بالعدالة".

فَلِضمان أنّ كلّ شخص لديه ما يكفي من الطعام، أو على الأقلّ العمل من أجل هذا الهدف، يدعو الأساقفة المسيحيّين إلى تقييم الموارد المتاحة، ثمّ تنظيم "إعادة توزيع عادلة للموارد، أي مشاركة مستوحاة وموجّهة من إله المحبّة والرحمة، الذي أعطى الخيرات وجهةً عالميّة، والذي نأتي إليه بالقليل الذي لدينا"...

ختم أساقفة كيبيك بيانهم بنوطة أمل داعين إلى العمل جنبا إلى جنب و"باسم إيماننا بيسوع المسيح، فنحافظ على الأمل في مجتمع عادل".