الفاتيكان
04 أيلول 2017, 13:25

سيدة شيكينكويرا

يقوم البابا فرنسيس بزيارة إلى كولومبيا بهدف دعوة المواطنين إلى المصالحة، إذ أنّ البلاد تخوض عمليّة سلام متنازع عليه وتخرج من حرب أهليّة هي الأطول زمنيًّا في أميركا اللاتينيّة. فى زيارته الرابعة لمنطقته الأم فى العالم منذ أن انتخب حبرًا أعظمًا سنة 2013، يتوجه الأرجنتيني البالغ من العمر 80 عامًا الآن إلى إحدى الدول الأكثر اضطرابًا في أميركا اللاتينيّة.

 

ويوم السبت يشارك المؤمنون من الكاثوليك في الذبيحة الإلهية لرفع صورة سيّدة شيكينكويرا في كاتدرائيّة بريمادا في بوغوتا وذلك قُبيل زيارة البابا إلى كولومبيا والتي تستمر لخمسة أيّام تبدأ يوم الثلاثاء.

المونسنيور روبن سالازار، الكاردينال الكولومبي يقول: "بالنسبة لكولومبيا، إنّ الإلتجاء إلى العذراء مريم لهوَ علامة واضحة على أنّنا شعب قادر على سماع كلمة الله، وقادر على التغيير، وقادر على التحوّل، وبالتالي، مع زيارة الأب الأقدس فرنسيس إلى كولومبيا، سوف نكون قادرين على اتخاذ الخطوة الأولى لترك ما هو وراءنا من ظلم وعنف وموت ودمار، والبدءِ في بناء دولة عادلة محبّة وموحّدة".

أما أحد المؤمنين فيقول: "نحن سعداء للإحتفال بقديستنا الوطنية، عذراء تشيكينكويرا والترحيب بالبابا فرنسيس والإستفادة من هذه اللحظة الكاثوليكيّة التاريخيّة للبلاد".