في عيده... ما قصّة طفل براغ؟
تمثال طفل براغ، هو تمثال مميّز للطّفل يسوع يختلف عن باقي التّماثيل الّتي تمثّل طفل المغارة فقيرًا وعريانًا، فطفل براغ يرتدي ثوبًا فاخرًا يليق بالملوك، ليدلّ على ألوهيّة ابن الله.
وكان التّمثال الصّغير ملك الأميرة بوليكسينا دي لوبكوفيتش الّتي نالته كهديّة من والدتها، قبل أن تعتزم تقديمه إلى رهبان سيّدة الكرمل، ليفيض ببركته على البلاد، هي الّتي قرّرت تكريس حياتها لأعمال الخير والتّقوى.
وما إن كرّس الرّهبان هذا التّمثال حتّى شعروا بحلول بركة يسوع عليهم، هم الّذين خرجوا من الضّيق الّذي ألمّ بهم، بعد سنوات من الفقر الشّديد، ومنذ ذلك الحين، بات الطّفل الصّغير مرجع الرّعيّة كافّة.
وعند غزو براغ، نهب جيش السّويد أملاك الكنائس، ومن ضمنها تمثال براغ، فتضرّرت يداه إثر أعمال التّخريب، وبعد سنوات على انتهاء الحرب، أعيد التّمثال إلى مكانه على مذبح الله، ليصبح اليوم شفيع البشريّة كافّة.
كم هو جميل هذا الطّفل الصّغير وكم هي مقدّسة عجائبه، فلنصلّي اليوم لننال بركة براءته وليحلّ السّلام على العالم أجمع.