ماذا قال أساقفة مصر الكاثوليك للبابا فرنسيس؟
من ناحيته، قال أسقف الأقصر إيمانويل بيشاي (والذي كان من بين أساقفة شاركوا في الاجتماع مع البابا) إنّ الحبر الأعظم قد يزور جنوب السودان في تشرين الثاني المقبل، وهناك احتمال أن يستفيد من هذه الرحلة ليمرّ بمصر.
من ناحية أخرى، أسقف الأقصر الذي كان من مسؤولي مجمع الكنائس الشرقية، وصف الاجتماع مع البابا بالمذهل، خاصّة وأنّ الأساقفة زوّدوا الأخير بتقارير حول الكنيسة في بلادهم والأوضاع في أبرشيّاتهم، وتطرّقوا إلى نتائج سنة الرحمة المنصرمة. فما كان من الأب الأقدس إلّا أن شجّعهم على متابعة مهمّتهم في خدمة الكنيسة والمجتمع المصري، مع تشديده على الثقافة والحوار.
في سياق متّصل، قال الأسقف بيشاي إنّ موضوع الإرهاب أخذ حيّزاً مهمّاً من النقاشات، مع ذكره للبابا أنّ أيّ ردّة فعل ضدّ المسلمين لم تصدر من المجتمع المسيحي. كما وأكّد الأسقف أنّ الحكومة المصرية تتفهّم هذه المشكلة وهي تساعد على ترميم الكنائس التي تمّ إحراقها على يد متطرّفين، في ظلّ صعوبة الحصول على تراخيص لبناء كنائس جديدة وانتظار التشريع الجديد. كما وتطرّق الأساقفة إلى زيارة للرئيس السيسي إلى كنيسة أرثوذكسية قبطية خلال عيد الميلاد، وإلى جهود البطريرك تواضروس الثاني لأجل وحدة المسيحيين.