الفاتيكان
13 كانون الثاني 2022, 06:00

يونان التقى بارولين في الفاتيكان وعرض معه الأوضاع في الشّرق الأوسط

تيلي لوميار/ نورسات
عرض بطريرك السّريان الكاثوليك مار إغناطيوس يوسف الثّالث يونان، صباح الأربعاء، الأوضاع المؤلمة في بلدان الشّرق الأوسط وأزماته السّياسيّة والأمنيّة والاقتصاديّة، مع أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين خلال لقاء مطوّل عُقد في مكتب الأخير في الفاتيكان.

وعن أجواء اللّقاء بالتّفصيل، ذكر إعلام البطريركيّة أنّ حديثًا دار خلاله حول زيارتي بارولين للعراق الأولى في ك1/ ديسمبر 2017 ولقائه في قره قوش وبرطلة بعد تحرير بلدات سهل نينوى، والثّانية في آذار/ مارس 2021 مع البابا فرنسيس ولقائه في بغداد وقره قوش.

ثمّ عرض يونان للأوضاع في سوريا كما في لبنان وهجرة القوى الفاعلة بخاصّة الشّباب نتيجة الخلافات والأزمات والانهيار الاقتصاديّ.

هذا وتطرّق الحديث إلى واقع الحال في الكنيسة السّريانيّة الكاثوليكيّة في بلاد الشّرق وعالم الانتشار، فنقل يونان إلى بارولين الثّمار المشجّعة الّتي نتجت عن زياراته الرّعويّة إلى الأبرشيّات والرّعايا والإرساليّات السّريانيّة كافّةً، إن في سوريا والعراق ومصر والقدس والأراضي المقدّسة والأردنّ وتركيا، وإن في كنيسة الاغتراب. ونوّه إلى ازدياد عدد المؤمنين الّذين تغرّبوا والكهنة الّذين يخدمونهم، مشدّدًا على حاجة كنيستنا إلى حضور رئيس كنسيّ يرافق نموّ كنيستنا السّريانيّة في أوروبا.

ثمّ التقى بارولين الوفد المرافق للبطريرك يونان، والمؤلَّف من: رئيس أساقفة بغداد والمدبّر البطريركيّ لأبرشيّة الموصل وتوابعها وأمين سرّ السّينودس المقدّس أفرام يوسف عبّا، والمعتمَد البطريركيّ لدى الكرسيّ الرّسوليّ والزّائر الرّسوليّ في أوروبا والمدبّر البطريركيّ لأبرشيّة حمص وحماة والنّبك فلابيانوس رامي قبلان، القيّم البطريركيّ العامّ وأمين سرّ البطريركيّة المونسنيور حبيب مراد.

وخلال اللقاء، قدّم يونان إلى بارولين نسخة عن كتاب "أكثر من نصف قرن من الخدمة والعطاء" والذي أعدَّتْه ونشرَتْه البطريركيّة لمناسبة يوبيله الكهنوتيّ الذّهبيّ واليوبيل الأسقفيّ الفضّيّ، فهنّأه بهذه المناسبة مثمّنًا رعايته الأبويّة، وداعيًا له بدوام الصّحّة والعافية والعمر المديد والتّوفيق في رعايته للكنيسة السّريانيّة الكاثوليكيّة في العالم.  

بدوره شكره يونان متمنّيًا له النّجاح الدّائم في خدمته ومهمّاته الكنسيّة الهامّة. وتبادلا الصّلاة والدّعاء من أجل السّلام في الشّرق والعالم وخير أبناء الكنيسة في كلّ مكان.