العراق
18 شباط 2022, 07:30

البابا فرنسيس يثبّت قرار السّينودس الكلدانيّ المتعلّق بتسمية البطريركيّة

تيلي لوميار/ نورسات
أعلن إعلام البطريركيّة الكلدانيّة عن تثبيت البابا فرنسيس لقرار السّينودس الكلدانيّ بتصحيح تسمية البطريركيّة برفع إسم بابل عنها، فأصدرت بيانًا جاء فيه:

"ثبَّت قداسة البابا فرنسيس ظهر الخميس العاشر من شهر شباط 2022 قرار السّينودس الكلدانيّ المنعقد بتاريخ 9-14  آب 2021 ببغداد، تصحيح تسمية البطريركيّة الكلدانيّة برفع إسم بابل عنها. التّسمية الرّسميّة المثبّتةهي: البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد حيث الكرسيّ البطريركيّ: Patriarcato dei caldei in Baghdad  حيث كان الكرسيّ البطريركيّ أصلاً في ساليق وقطيسفون ثمّ في بغداد ولم يكن أبدًا في بابل. كما أنّ بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة لا يسمّي نفسه بطريرك نينوى الآشوريّ!

الكنيسة منذ اتّحادها بروما 1553 اتّخذ بطريركها لقب بطريرك الكنيسة الكلدانيّة وكرسيه تنقّل ما بين دياربكر، سعرد، الجزيرة، الموصل ثم بغداد. في حقبة متأخّرة سمّي بطريركها بطريرك بابل لأسباب قوميّة من دون أن تكون علاقة كنسيّة ببابل، لذا صحّحها السّينودس الكلدانيّ المنعقد في بغداد .

لذا تدخل التّسمية في حيّز التّنفيذ من التّاريخ أعلاه وتتغيّر الأختام.

كذلك أيَّد البابا في نفس اليوم تغيير اسم أبرشيّة العماديّة إلى اسم أبرشيّة دهوك.

من المؤسف أن يقوم بعض المتطرّفين الكلدان العائشين في الغرب ممّن تصلّب قلبهم بحملة رفض وانتقاد آباء السّينودس بخصوص تأوين الطّقوس والتّسمية بأسلوب يفتقر إلى اللّياقة الأدبيّة. هذه الأقلّيّة الصّغيرة لن تتمكّن من عرقلة مسيرة الكنيسة في الإصلاح والتّجديد. الكنيسة حاملة نور المسيح ووديعة الإيمان، تعتمد الحقيقة العلميّة والمنهجيّة في تأوين طقوسها وتعليمها حتّى تتناسب مع متطلّبات حياة المؤمنين اليوم، لكنّها حريصة في الوقت عينه على صيانة إرثها الأصيل.

يكفيها دعم الكرسيّ الرّسوليّ وتشجيعه بشخص قداسة البابا فرنسيس."