بنديكتوس السّادس عشر تلقّى اللّقاح وهو يشارك العالم قلقه بشأن الوباء

وفي حديث خاصّ مع "فاتيكان نيوز"، أشار غانسوين إلى أنّ البابا الفخريّ شعر خلال العيد بتعزية الله بالرّغم من وفاة شقيقه جورج قبل أشهر، وبالرّغم من الجرح والألم اللّذين سبّبهما غيابه، تعزية بأنّ أخاه يعيش الآن في أحضان الآب"، كما عمد إلى الاستماع "مرّات عديدة إلى الأقراص المدمجة لتراتيل عيد الميلاد الّتي كان يؤدّيها أخوه وإلى أصوات الجوقة الّتي كان يقودها".  

ولم يخفِ عميد الدّار البابويّ ضعف بنديكتوس الجسديّ، إذ لفت إلى أنّه "ضعيف ولا يستطيع السّير إلّا خطوات قليلة باستخدام آلة المشي، حتّى أنّ صوته أصبح هزيلاً وزادت فترات الاستراحة"، لكنّ ذلك لم يمنعه من الخروج في فترة العصر للمشي في حدائق الفاتيكان، ولا من متابعة الأخبار عبر التّلفاز، ولا من تناول الوجبات معًا كما في السّابق، ولا من المشاركة يوميًّا بالقدّاس الإلهيّ، لافتًا إلى أنّه تمّ تحضير نصوص بخطّ كبير ليتمكّن من المشاركة بشكل أفضل في الصّلوات اللّيتورجيّة.

وكان مدير دار الصّحافة التّابعة للكرسيّ الرّسوليّ ماتيو بروني قد أكّد بالأمس أنّ حملة التّلقيح ضدّ كوفيد- 19 قد بدأت صباح الأربعاء في الفاتيكان، وأنّ البابا فرنسيس والبابا الفخريّ بنديكتوس السّادس عشر قد تلقّيا الجرعة الأولى.