ساكو: مسؤوليّة الكاهن تكوين مسيحيّين مثقّفين وواعين وملتزمين
وأضاف ساكو قائلاً بحسب إعلام البطريركيّة: "الكاهن رجل الرّوح والفكر والتّدبير وخادم المحبّة تمامًا على مثال السّامريّ الحنون الّذي سمعناه من إنجيل لوقا. هذا الشّخص خرج من المعتاد وساعد هذا المسكين المجروح على مفترق الطّرق والمختلف عن طائفته، فعكس وجه الله المحبّة، عكس الكاهن واللّاوي.. هذا الشّخص له حسّ إنسانيّ عميق وإيمانيّ مستنير، جسّده في عمله عكس الكاهن واللّاوي اللّذين بقيا على المستوى القانونيّ فجاء وسلوكها صادمًا…
الكاهن بشكل خاصّ والمسيحيّ مدعوّان للذّهاب إلى أبعد. كيف يفعلان ذلك إذا لم يكن لهما فكر ووعي إيمانيّ عميق؟"، مشيرًا إلى أنّ "تقديس النّفوس يتطلّب فكرًا ورؤية وروحيّة".
وفي عظته أيضًا، شكر ساكو الأب هاني على جهوده وتفانيه، وهنّأ الأبوين بسمان ويوسف على تعيينهما.
