كاريكين الثاني وآرام الأول يزوران اجورنو قرة باغ قريباً للتضامن مع الشعب
وتعود التوترات السياسية العرقية حول اجورنو قرة باغ إلى زمن تفكك الاتحاد السوفياتي. المنطقة ذات الغالبية الارمنية، أعلنها السوفيات في سبتمبر 1991 جمهورية جديدة، بعد أن قررت اذربيدجيان مغادرة الاتحاد السوفياتي.
تبع ذلك استفتاء وانتخابات، لكن في يناير العام ذاته، رد الفعل الاذربيجياني العسكري ولّد صراعاً ذهب ضحيته 30 ألف قتيل وانتهى بوقف لاطلاق النار عام 1993، ومنذ ذلك الوقت ينتهك باستمرار بمناوشات حدودية.
وكانت المناوشات الاخيرة الاخطر بين الطرفين من وقتها، وأدت الى ما لا يقل عن 75 قتيل انتهت بهدنة في الخامس من ابريل.
في الأيام الأخيرة، أدان كاريكين "العمليات العدوانية غير المبررة من قبل اذربيجيان، على طول الحدود بين ناجورنو قرة باغ والمناطق المأهولة من السكان"، هذا "يقوّض استقرار المنطقة والقضاء على الجهود الرامية إلى تسوية النزاع بدل الحرب".
وفي السادس من ابريل أعرب آرام الأول عن تضامنه مع شعب آرتساخ في اتصال هاتفي مع باكو ساهكيان، رئيس جمهورية اجورنو قرة باغ، غير المعترف بها دولياً.